
سليم الصنهاجي
من مواليد مدينة تونس العتيقة بدأت مسيرته المسرحية من منتصف السبعينات في المسرح المدرسي ألتحق بمجموعة المسرح المثلث مع المرحوم الحبيب شبيل مطلع الثمانينات كموظب ركح في مسرحيتي ” دولاب ” و” موال ” كما شارك كممثل في مسرحية ” كرنفال ” اخراج الحبيب شبيل المتوجة بالجائزة الكبرى لأيام قرطاج المسرحية .
شارك وأطّر عديد التربصات في توظيب الركح والأنارة ودرّس هذا الأختصاص في المعهد العالي للفن المسرحي بتونس .
أخرج مجموعة من الأعمال التي حازت تتويج تونسي ودولي مثل ” سفر “و” صفاء ” و” ساعة حب ” و” رقصة الموت “تولى أدارة مهرجان الحمامات الدولي و الأدارة الفنية لمهرجان قرطاج الدولي كما أسّس عديد التظاهرات في أطار أدارته لدار المسرحي بباردو .
ويعد سليم الصنهاجي من أبرز الوجوه التي برزت في ثمانينات القرن الماضي .

فتحي العكاري
تخرّج من مركز الفن المسرحي بتونس وواصل دراسته الجامعية في باريس ليعود إلى تونس للتدريس في المعهد العالي للفن المسرحي بعد حصوله على الدكتورا.
كان من مؤسسي المسرح العضوي مطلع الثمانينات كما كان وراء تجربة ” المسرح المنزلي ” وتخصّص في تكوين الممثل وعرف بنظرية المسرح البديل والممثل الباحث وأشرف على تكوين أجيال من المسرحيين في المعهد العالي للفن المسرحي وأطّر عشرات التربّصات في المهرجانات التونسية .
من أبرز أعماله المسرحية ” زنوس ” و” الحكّاكة ” وأخيرا ” مقاطعة ” وله كتاب لخّص فيه تجربته في البحث بعنوان ” الممثل الكاميكازي والمسرح المستحيل “
شارك العكّاري في عدد من الأفلام التونسية نذكر منها ” شارع النخيل الجريح ” لعبد اللطيف بن عمّار و” على حلّة عيني ” لليلى بوزيد و” الملعب ” لعلاء الدين سليم .

علي الخميري
درس علي الخميري في مركز الفن المسرحي بتونس ودرّس التربية المسرحية في ولايتي جندوبة والقصرين وأدار الفرقة القارة بجندوبة ( 1985-1990)كما درّس في المدرسة التطبيقية لمهن المسرح في مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف .
من أبرز الأعمال المسرحية التي قدّمها نذكر ” بين الحروف “و ” الكميونة ” و” الصخرة ” وغيرها كما شارك كممثل ومستشار فنّي في عدد من الأعمال منها ” الحي ” لحسين المحنوش و” عجيب وغريب” و” الضحّاك ” لمحي الدين السياري و” الهطاية ” لصابر الحامي وغيرها .
وشارك في عدد كبير من المسلسلات والأفلام مثل ” خرمة ” لجيلاني السعدي و” موسم الرجال ” لمفيدة التلاتلي و” السونونو لا يموت في القدس ” لرضا الباهي و” أمواج ” لصلاح الدين الصيد و” عنبر الليل ” لحبيب المسلماني وغيرها .

الهادي بومعيزة
ولد الهادي بومعيزة في 10 سبتمبر 1948 بمدينة الكاف التي زاول فيها تعليمه الأبتدائي والثانوي وأنطلق نشاطه المسرحي من جمعية ” السنابل ” التي كانت من أبرز جمعيات الهواة أنذاك .
وحين تأسّست الفرقة القارة بالكاف بإدارة المرحوم منصف السويسي ،كان من أوائل الذين ألتحقوا بها ك” متربص ” في البداية سنة 1967 وشارك في معظم أعمالها كممثل وموظّب وموظّب عام وذلك بين سنتي 1967 و 1975 ثمّ عاد إليها في فترة ثانية بين سنتي 1980 إلى 1984 ورافق السويسي في فرقة بلدية تونس للتمثيل بين 1976الى 1980 وألتحق بالمسرح الوطني من 1984 إلى 2008 تاريخ أحالته على التقاعد وعمل فيه موظّبا عاما ومصمّما للإضاءة .
من أشهر الأعمال التي قدّمها بومعيزة :الهاني بودربالة ، سيدي نادم ،الزير سالم،هملت ،الزنج ،يعيشو شكسبير ،شاخ مات،راجل ومرا الخ ….

ليلى الرزقي
من مواليد مدينة 1960 بمدينة تونس أنطلقت تجربتها من المسرح المدرسي وجمعيات الهواة منذ 1977 وكانت البداية مع جمعية الزيتونة للتمثيل بتونس التي قدمت معها مجموعة من الأعمال المسرحية مثل ” العاصفة ” و” الزرداب ” و” كيد النساء ” كما قدمت أعمالا مع مسرح الطليعة مثل ” الدب الرمادي ” والاميرة النائمة ” ومع فرقة بلدية تونس للتمثيل مثل ” الخادمات ” و” ريشارد الثالث ” ومع شركات أنتاج خاصة مثل ” الغجر ” و” حياتنا غناية ” و” عربائيل ” و” العازبات ” وغير ذلك من أعمال مسرحية للأطفال والناشئة والكهول .

لزهاري السبيعي
من مواليد سنة 1946 بالكاف بدأت تجربته المسرحية من المسرح المدرسي وانطلقت مسيرة الاحتراف سنة 1971″ من الفرقة القارة بالكاف بإدارة منصف السويسي وشارك في معظم أعمالها في فترة السويسي وكان العمل الأول “حوكي وحرايري” و “النساء في خطر” و”الأخيار” و”الزير سالم” و”راشمون”. كما شارك في عدد من الأعمال التلفزية وذاعت شهرته بعد الثلاثية التلفزية مع المخرج نور الدين شوشان الفخ والمرحوم والعودة، ومسلسلات عودة المنيار وقمرة سيدي محروس ودروب المواجهة وشرع الحب وغيرها.
ويعتبر السبيعي من أبرز وجوه الفرقة القارة بالكاف سنوات مجدها .

(لطيفة أحرار (المغرب
مولودة في 1971 المديرة الحالية للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالعاصمة المغربية الرباط وتترأس فرع المعهد الدولي للمسرح بالمغرب كما تم انتخابها عضوا في المكتب التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح التابع لليونسكو منذ سبتمبر2023.
في رصيدها مجموعة من الأعمال المسرحية ككاتبة وممثلة ومخرجة نذكر منها: كفر ناعوم التي أثارت الكثير من الجدل في المغرب و”1.2.3″ و “دون قيشوح” و”حمام العيالات” وغيرها. كما عرفت بأعمالها السينمائية وخاصة الوثائقية وتوجت بعض أعمالها بجوائز في بعض المهرجانات منها أيام قرطاج السينمائية وهي حاصلة على الدكتوراه في المسرح الوثائقي وسينما الواقع من جامعة عبد الملك السعدي بتطوان.
وهي ناشطة شاركت في تأسيس عديد المهرجانات والملتقيات .

عبد الرحمان كواتي (الكوت دي فوار)
من مواليد العاصمة أبيدجان في الكوت دي فوار، متخرّج من جامعة السربون وله تكوين مزودج في الاستراتيجيات والصناعات الثقافية والعلوم السياسية .
يعد من الخبراء الأفارقة المتخصصين في الفنون والتبادل الثقافي وتولى مناصب رفيعة ويشغل الآن خطة المدير العام لسوق الفنون والعرض المعروف ب “ماسا” MASA بأبيدجان وهو يتولى هذا المنصب منذ 2023.
كما تولى سابقا خطة مدير البرمجة في المعهد الفرنسي بباريس وملحق ثقافي ومدير المعهد الفرنسي بجاكرتا عاصمة اندونيسيا ومدير تنفيذي للمعهد الفرنسي بتشاد والمدير التنفيذي للمعهد الفرنسي بالكوت دي فوار كما درّس في المعهد العالي للفنون والثقافة وغير ذلك من الخطط الرفيعة وهو يعدّ بتجربته الطويلة أحد الخبراء في الثقافة والفنون في أفريقيا .

عماد محسن الشنفري
يعدّ من مؤسسي الحركة المسرحية في سلطنة عمان ومن أبرز الوجوه المسرحية في الخليج العربي، في رصيده أكثر من أربعين نصّا مسرحيا وأخرج أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا وتوّجت معظم إعماله بجوائز في سلطنة عمان وفي دول الخليج العربي.
أصدر عماد محسن الشنفري مجموعة من الكتب بين النقد والتنظير والأبداع نذكر منها “إسقاطات مسرحية بين التراجيديا والكوميديا” و”نصوص من المسرح العماني” و”من ظلال البيت الكبير” وغيرها.
يرأس منذ 2024 الجمعية العمانية للمسرح كما أدار مكتب الهيئة الدولية للمسرح (اليونسكو) في عمان وكان محلّ تكريم من عديد المهرجانات العربية والدولية كما شارك في لجان تحكيم عديد المهرجانات العربية وهو حائز على دكتورا فخرية في مجال الإخراج المسرحي.